في البحر ٣: ٨٢: «قرئ (ولا تلؤون) بإبدال الواو همزة، وذلك لكراهة اجتماع الواوين وقياس هذه الواو المضمومة ألا تبدل همزة، لأن الضمة فيها عارضة.
ومتى وقعت الواو غير أول، وهي مضمومة فلا يجوز الإبدال منها همزة إلا بشرطين:
أحدهما: أن تكون الضمة لازمة.
الثانية: ألا يمكن تخفيفها بالإسكان.
مثال ذلك فووج وقول وغوور فها هنا يجوز فوول وقوول وغوور بالهمز.
ومثل كونها عارضة هذا دلوك، ومثل إمكان تحقيقها بالإسكان هذا سور ونور جمع سوار ونوار فإنك تقول فيهما: سور ونور، ونبه بعض أصحابنا على شرط آخر، وهو لا بد منه، وهو ألا يكون مدغما فيها، نحو: تعودا، فلا يجوز فيه تعؤذ بإبدال الواو المضمومة همزة.
وزاد بعض النحويين شرطًا آخر، وهو ألا تكون الواو زائدة، نحو الترهوك، وهذا الشرط ليس مجمعًا عليه».
٤ - ليبدي لهما ما وورى عنهما من سوآتهما ٧: ٢٠.
في البحر ٤: ٢٧٩: «قرأ عبد الله (أورى) بإبدال الواو همزة، وهو بدل جائز».
٥ - ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة ٣٩: ٦٠.
في ابن خالويه ١٣١: «(أجوههم) بألف بدلاً من الواو أبي بن كعب قال ابن خالويه: هذه القراءة ما سمعها أبو عمرو ولأنه قرأ: (وإذا الرسل أقتت) بالواو. قال: إنما يقول أقتت من قال في وجوه: أجوه».
البح ر ٧: ٤٣٧.
٦ - إن أصبح ماؤكم غورا ... ٦٧: ٣٠.
قرئ (غؤورًا) بالهمز على (فعول). العكبري ٢: ١٤٠.
٧ - قل أوحي إلى أنه استمع نفر من الجن ٧٢: ١.