قال أبو الفتح: الحادر: القوي الشديد، ومنه الحادرة الشاعر، وحدر الرجل: إذا قوي جسمه وامتلأ لحما وشحما، وقالوا أيضًا: حدر حدارة».
٣ - مذبذبين بين ذلك ... ٤: ١٤٣.
في البحر ٣: ٣٧٩: «قرأ أبو جعفر (مدبدبين) بالدال غير المعجمة، كأن المعنى: أخذتهم تارة بدبة، وتاربة بدبة، فليسوا بماضين على دبة واحدة. الدبة: الطريقة».
إبدال الراء لاما
١ - فانفلق فكان كل فرق كالطود ٢٦: ٦٣.
(كل فلق) حكاه يعقوب عن بعضهم. ابن خالويه ١٠٧.
البحر ٧: ٢٠: «اللام عوض عن الراء. ويظهر أنهما مادتان مستقلتان».
٢ - فإذا برق البصر ... ٧٥: ٧.
في ابن خالويه ١٦٥: «(بلق) باللام أبو السمال، فهذا معناه: انفتح يقال: عين منبلقة، أي منفتحة، وبلق الباب وأبلقه: إذا فتحه، هذا قول أهل اللغة إلا الفراء فإنه يقول: بلقه وأبلقه: إذا أغلقه. قال ثعلب: أخطأ الفراء في ذلك، إنما يقال: بلق الباب وأبلقه: إذا فتحه».
البحر ٨: ٣٨٥.
إبدال الراء زايًا
هم أحسن أثاثا ورئيا ... ١٩: ٧٤.
(وزيا) بالزاي سعيد بن جبير.
ابن خالويه ٨٦، البحر ٦: ٢١١.
وفي المحتسب ٢: ٤٤: «(وزيا) بالزاي سعيد بن جبير، ويزيد البربري والأعسم المكي.
قال أبو الفتح: النظر من ذلك في (وريا) خفيفة بلا همز، وذلك أنه في