عليه وسلم: اليد العليا المنطية واليد السفلى المنطاة، كل واحدة من اللغتين أصل بنفسها لوجود تمام التصرف من كل واحدة، فلا تقول الأصل العين، ثم أبدلت النون بها. البحر ٥١٩، ابن خالويه ١٨١.
إبدال الغين عينًا
١ - قد شغفها حبا ... ١٢: ٣٠.
عن الحسن وابن محيصن (شغفها) بالعين المهملة. الإتحاف ٢٦٤.
وفي البحر ٥: ٣٠١: «قرأ علي بن أبي طالب وعلي بن الحسين وابنه محمد بن علي بروايته جعفر بن محمد والشعبي وعوف الأعرابي بفتح العين المهملة، وكذلك قتادة وابن هرمز ومجاهد وحميد والزهري».
وفي المحتسب ١: ٣٣٩: «قال أبو الفتح: معناه: وصل حبه إلى قلبها فكاد بحرقه لحدته، وأصله من البعير تهنأ بالقطران، فيصل حرارة ذلك إلى قلبه ... وأما قراءة الجماعة فتأويلها: أنه خرق شفاف قلبها، وهو غلافه، فوصل إلى قلبها».
٢ - فاستغاثه الذي من شيعته ٢٨: ١٥.
بالعين المهملة سيبويه. ابن خالويه ١١٢، وفي الإتحاف ٣٤١، (فاستعانه) بالعين والنون عن الحسن.
وفي البحر ٧: ١٠٩: «قرأ سيبويه وابن مقسم والزعفراني بالعين والنون».
٣ - وعلى أبصارهم غشاوة ... ٢: ٧.
(عشاوة) بالعين غير المعجمة. طاووس.
ابن خالويه ٢، الإتحاف ١٢٨، البحر ١: ٤٩.
٤ - فأغشيناهم فهم لا يبصرون ٣٦: ٩.
الحسن (فأعشيناهم) بالعين. الإتحاف ٣٦٣، البحر ٧: ٣٢٥.