٢ مواضع المضارع المثبت بعد ليت.
٤٠٠ مواضع المضارع المثبت بعد (لا) الناهية.
٢٨٢٨
هل يكون توكيد الطلب كثيرًا في الشعر العربي؟
استقصيت مجموعة من دواوين العرب: مجموعة خمس دواوين، وهي: دواوين النابغة الذبياني. ديوان عروة بن الورد. ديوان علقمة بن عبدة ديوان حاتم الطائي. وكانت حصيلة هذا الاستقراء:
أ- ليس في ديوان عروة بن الورد، ولا في ديوان حاتم الطائي توكيد لفعل من أفعال الطلب.
ب- جاء توكيد المضارع بعد (لا) الناهية في موضعين من ديوان علقمة ص (٥، ٢٩).
ج- جاء توكيد المضارع بعد (لا) الناهية في ثمانية مواضع وموضع بعد هل من ديوان النابغة الذبياني: ١٣، ٢٣، ٣٧، ٤٢، ٥١، ٦١، ٦٣، ٦٧.
أما شعر الفرزدق الذي مع هذه المجموعة فهو لا يمثل شعر الفرزدق شعر الفرزدق ديوانا ضخمًا نشره إسماعيل الصاوي، ولذلك لم أقرأه في هذه المجموعة.
وسأواصل - إن شاء الله - استقراء دواوين شعراء الجاهلية وشعراء الإسلام. وما أظن أني سأقف على كثرة توكيد أفعال الطلب كما يزعم ابن هشام.
من هذا يتبين لنا أن توكيد أفعال الطلب قليل في هذه الدواوين، لم يتجاوز مواضع محصورة قليلة بعد (لا) الناهية. وتوكيد أفعال الطلب في القرآن إنما كان بعد (لا) الناهية في ٤٥ موضعًا وفي موضع واحد بعد (هل) الاستفهامية.