الضمير في (إثمه) يعود على الإصاء أو على المصدر المفهوم من (بدله) أي التبديل. البحر ٢: ٢٢.
٧ - وآتي المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين ٢: ١٧٧
(حبه) ضمير المال أو ضمير (من) أو ضمير الإيتاء الكشاف ١: ٢١٩، العكبري ١: ٤٣.
٨ - واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين ٢: ١٩٨
الضمير في من، (قبله) على الهدى المفهوم من هداكم، وقيل: على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو على القرآن. البحر ٢: ٩٨.
٩ - كتب عليكم القتال وهو كره لكم ٢: ٢١٦
(وهو) الظاهر عود الضمير على القتال، ويحتمل أن يعود على المصدر المفهوم من (كتب) البحر ٢: ١٤٣.
١٠ - ولا يضار كاتب ولا شهيد وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم ٢: ٢٨٢
مفعول (تفعلوا) محذوف راجع إلى المصدر المفهوم من قوله (ولا يضار) أي وإن تفعلوا المضارة أو الضرار فإنه، أي الضرار. الكشاف ١: ٣٢٧، البحر ٢: ٣٥٤.
١١ - وما جعله الله إلا بشرى لكم ٣: ١٢٦
الضمير في (جعله) الظاهر أنه يعود على المصدر المفهوم من (يمددكم) وهو الإمداد، وجوزوا أن يعود على التسويم أو على النصر أو على التنزيل أو على العدو، أو على الوعد. البحر ٣: ٥١، الكشاف ١: ٤١٢، معاني القرآن للزجاج ١: ٤٨٠.
١٢ - وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده ٣: ١٦٠
الضمير من (بعده) عائد على الله تعالى، إما على حذف مضاف، أي من بعد خذلانه أو يكون المعنى: إذا جاوزته إلى غيره وقد خذلك فمن ذا الذي تجاوزه إليه فينصرك.