٤ - قل إني على بينة من ربي وكذبتم به ٦: ٥٧
{به} الضمير عائد على الله في الظاهر، أي وكذبتم بالله، وقيل: عائد على بينة لأن معناها: أمر بين، وقيل: على البيان الدال عليه بينة. البحر ٤: ١٤٢.
هذه الهاء كناية على البيان؛ لأن البنية والبيان في معنى واحد. معاني القرآن للزجاج ٢: ٢٨١.
٥ - وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره ... ٦: ٦٨
{غيره} إنما ذكر الهاء لأنه أعادها على معنى الآيات؛ لأنها حديث وقرآن. العكبري ١: ١٣٨، البحر ٤: ١٥٢.
٦ - وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست ولنبينه لقوم يعلمون ٦: ١٠٥
{ونلبينه} الضمير يرجع إلى الآيات؛ لأنها في معنى القرآن، أو للقرآن، وإن لم يجر له ذكر؛ لكونه معلومًا: أو إلى التبيين الذي هو مصدر الفعل. الكشاف ٢: ٥٥، البحر ٤: ١٩٨.
٧ - واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا. ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه ١٨: ٥٦ - ٥٧
{بآيات ربه} بالقرآن؛ ولذلك رجع الضمير إليها مذكرًا في قوله {أن يفقهوه} الكشاف ٢: ٧٢٩، فعله في البحر ٦: ١٣٩.
٨ - قد كانت آياتي تتلى عليكم فكنتم على أعقابكم تنكصون مستكبرين به ٢٣: ٦٦ - ٦٧
{به} الضمير للبيت العتيق أو للحرم، ويجوز أن يرجع إلى آياتي؛ لأنها بمعنى كتابي. الكشاف ٣: ١٩٤، البحر ٦: ٤١٢.
٩ - وإذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا ٤٥: ٩