٣ - ذلك أدنى أن يأتوا بالشهادة على وجهها ٥: ١٠٨
جمع الضمير في {يأتوا} وما بعده وإن كان السابق مثنى، فقيل: هو عائد على الشاهدين باعتبار الصنف والنوع. وقيل: لا يعود عليهما بخصوصهما، بل على الناس الشهود، والتقدير: ذلك أدنى أن يحذر الناس الخيانة، فيشهدوا بالحق البحر ٤: ٧٤.
٤ - قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ... ٢٠: ١٢٣
لما كان آدم وحواء عليهما السلام - أصلي للبشر، والسببين اللذين منهما نشئوا وتفرعوا جعلا كأنهما البشر في أنفسهما، فخوطبا مخاطبتهم، فقيل: {فإما يأتيكم}، على لفظ الجماعة. الكشاف ٣: ٩٤، البحر ٦: ٣٨٦.
٥ - إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما ٣: ١٢٢
قرئ {والله وليهم} أعاد الضمير على المعنى، لا على لفظ التثنية، كقوله: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا} و (هذا خصمان اختصموا). البحر ٣: ٤٧، الكشاف ١: ٤١.
٦ - أو تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين ... ٦: ١٥٦
أعاد الضمير جمعًا، لأن كل طائفة منهم جمع: البحر ٤: ٢٥٧
عود ضمير المثنى على الجمع
وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ٧: ٢٢
الأولى أن يعود ضمير {عليهما} على عورتيهما، كأنه قيل: يخصفان على سوآتهما، وعاد بضمير الاثنين، لأن الجمع يراد به اثنان.
ولا يجوز أن يعود الضمير على آدم وحواء؛ لأنه تقرر في علم العربية أنه لا يتعدى فعل الظاهر والمضمر المتصل المنصوب لفظًا أو محلاً، في غير باب ظن وعدم وفقد