الثواب، وقيل: على القرآن. البحر ٣: ٤٠٥.
١٥ - وما قتلوه يقينا ... ٤: ١٥٧
الضمير في {قتلوه} لعيسى، أو للعلم، أي ما قتلوا العلم يقينًا؛ كما يقال: فتلته علما، العكبري ١: ١١٢.
١٦ - يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ٥: ١٦
ضمير (به) الظاهر أنه يعود على كتاب الله، ويحتمل أن يكون عائدًا على الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو على الإسلام. البحر ٣: ٤٤٨.
١٧ - بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء ٥: ٤٤
الظاهر أن الضمير في {عليه} عائد على {كتاب الله}، وقيل: عائد إلى الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. البحر ٣: ٤٩٢.
١٨ - ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين ٥: ٨٩
أي فكفارة نكثه. الكشاف ١: ٦٧٣.
الضمير عائد على (ما) إن كانت موصولة، وإن كانت مصدرية عاد على ما يفهم من المعنى وهو اسم الحنث، وإن لم يجر له ذكر صريح، لكن يقتضيه المعنى. البحر ٤: ١٠.
١٩ - وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها ٥: ١١٠
{فيها} الضمير للكاف؛ لأنها صفة الهيئة التي كان يخلقها عيسى عليه السلام وينفخ فيها، ولا يرجع إلى الهيئة المضاف إليها لأنها ليس من خلقه ولا من نفخه في شيء. الكشاف ١: ٦٩١.
الكاف اسم بمعنى (مثل) في غير الشعر هو رأي أبي الحسن وحده. البحر ٤: ٥١ - ٥٢.
٢٠ - فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون ٦: ١٠
(به) يتعلق بيستهزئون. {منهم} الضمير للرسل، فيتعلق بسخروا، ويجوز أن يكون الضمير راجعًا إلى المستهزئين، فيكون {منهم} حالاً من الفاعل في