٩ - فأصابه وابل فتركه صلدا ٢: ٢٦٤
{فأصابه وابل} الضمير عائد على الصفوان، ويحتمل أن يعود إلى التراب، والضمير في {تركه} عائد على الصفوان البحر ٢: ٣٠٩.
١٠ - فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا ٢: ٢٦٤
أراد بالذي ينفق الجنس، أو الفريق الذي ينفق، لأن (من) والذي يتعاقبان الكشاف ١: ٣١٢.
لا يقدر أحد من الخلق أو على المرائي الكافر، أو المنافق أو المان. البحر ٢: ٣١٠.
١١ - إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما ٤: ٣٥
الضمير في {يريدا} للحكمين، وفي {يوفق الله بينهما} للزوجين، وقيل: الضميران للحكمين وقيل: للزوجين. البحر ٣: ٢٤٤.
١٢ - وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ٤: ٨٣
الضمير في (به) عائد على الأمر، وقيل: يجوز أن يعود على الأمن أو الخوف، ووحد الضمير، لأن (أو) تقتضي إحداهما. البحر ٣: ٣٠٥.
١٣ - وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ٤: ١٥٩
الظاهر أن الضمير في {به} وفي {موته} عائدان على عيسى. . . وقيل: ضمير (به) لعيسى، وفي {موته} للكتابي. البحر ٣: ٣٩٢ - ٣٩٣.
١٤ - فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطا مستقيما ... ٤: ١٧٥
الظاهر أن الضمير في (به) عائد على الله لقربه وصحة المعنى. . . ويحتمل أن يعود على القرآن الذي عبر عنه بقوله: {وأنزلنا إليكم نورا مبينا}.
والضمير في (إليه) عائد على الفضل، وهي هداية طريق الجنان. وقال الزمخشري: ويهديهم إلى عبادته، فجعل الضمير عائد على الله، على حذف مضاف، وهذا هو الظاهر؛ لأن المحدث عنه وقيل: الهاء عائدة على الفضل والرحمة؛ لأنهما بمعنى