{إنا أرسلناك بالحق} لكن صار ذلك التفاتا، وقيل: يعود على الله تعالى، ويكون التفاتًا أيضًا، وقيل: على الهدى. البحر ١: ٣٧٠.
٤ - وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم ٢: ١٤٤
الضمير في (أنه) للتحويل إلى الكعبة. الكشاف ١: ٢٠٣، أي التوجه إلى المسجد الحرام.
وقيل على الشطر، وهو قريب من الأول: وقيل يعود على محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم. البحر ١: ٤٣٠.
٥ - الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ٢: ١٤٦
{يعرفونه}: يعرفون رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم معرفة جلية. . . وجاز الإضمار، وإن لم يجر له ذكر، لأن الكلام يدل عليه، ولا يلتبس على السامع، ومثل هذا الإضمار فيه تفخيم وإشعار بأنه لشهرته وكونه علما معلومًا بغير إعلام. . . وقيل: الضمير للعلم أو القرآن، أو تحويل القبلة. الكشاف ١: ٣٠٤، البحر ١: ٤٣٥.
٦ - أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. خالدين فيها ٢: ١٦١ - ١٦٢
{فيها} في اللعنة، وقيل: في النار، إلا أنها أضمرت تفخيما لشأنها وتهويلاً. الكشاف ١: ٢١٠، البحر ١: ٤٦٢.
٧ - وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه ٢: ٢١٣
الضمير في {ليحكم} عائد على الله تعالى، وقيل: على الكتاب، ويعين الأول قراءة {لنحكم} البحر ٢: ١٣٦.
٨ - له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ... ٢: ٢٥٥
{يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم} الضمير لما في السموات والأرض؛ لأن فيهم عقلا، أو لما دل عليه (من ذا) من الملائكة والأنبياء. الكشاف ١: ٣٠١، البحر ٢: ٢٧٩.