{بينهم} أي بين الظالمين والمظلومين، دل على ذلك ذكر الظلم. الكشاف ٢: ٣٥٢.
عائد على {كل نفس ظلمت}، وقيل: على المؤمن والكافر، أو الأتباع والرؤساء. البحر ٥: ١٦٩.
٤٦ - وما تكون في شأن وما تتلوا منه من قرآن ١٠: ٦١.
الضمير في (منه للشأن؛ لأن تلاوة القرآن شأن من شئون رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، بل هو معظم شأنه، أو للتنزيل، كأنه قيل: وما ستتلو من التنزيل من قرآن؛ لأن كل جزء منه قرآن، والإضمار قبل الذكر تفخيم لله، أو لله عز وجل) الكشاف ٢: ٣٥٤، البحر ٥: ١٧٤.
أخذ كلام الكشاف.
٤٧ - فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل ١٠: ٧٤
الضمير في {كذبوا} يعود على قوم نوح، والهاء في {به} لنوح. العكبري ٢: ١٧.
٤٨ - ألا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير وبشير ١١: ٢
{منه} لله عز وجل، وقيل: إلى كتاب. الكشاف ٢: ٣٧٨، البحر ٥: ٢٠١.
٤٩ - يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله ١١: ٣
جزاء فضله، لا يبخس منه. الكشاف ٢: ٣٧٨.
يحتمل أن يعود إلى الله تعالى، أي يعطي في الآخرة كل من له فضل في عمل الخير وزيادة ما تفضل به تعالى وزاده. ويحتمل أن يعود إلى {كل} أي جزاء ذلك الفضل الذي عمله في الدنيا لا يبخس منه شيء. البحر ٥: ٢٠١.
٥٠ - أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما