وقيل: على جميع ما ذكر. البحر ٨: ٢٢٥.
١٠٢ - وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها ٦٢: ١١
فإن قلت: كيف قال: {إليها} وقد ذكر شيئين؟ قلت: تقديره: إذا رأوا تجارة انفضوا إليها، أو لهوًا انفضوا إليه. الكشاف ٤: ٥٣٧.
وقال ابن عطية: لم يقل: إليهما؛ تهمما بالأهم؛ إذ كانت سبب اللهو ولم يكن اللهو سببها. البحر ٨: ٢٦٩.
لو قيل: بهما أو انفضوا إليها؛ كما قال: (إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما) كان صوابًا، وأجود من ذلك في العربية أن تجعل الراجع من الذكر للآخر من الاسمين، وما بعد ذا فهو جائز. معاني القرآن للفراء ٣: ١٥٧.
١٠٣ - هو أعلم بما تفيضون فيه ٤٦: ٨
{فيه} يعود على {ما} أو القرآن. البحر ٨: ٥٦.
١٠٤ - والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم ٤٧: ١٧
{زادهم} الله. الكشاف ٤: ٣٢٢.
ويحتمل أن يعود إلى قول المنافقين واضطرابهم؛ لأن ذلك مما يعجب به المؤمن، ويحمد الله على إيمانه.
وقيل: يعود إلى قول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. البحر ٨: ٧٩.
١٠٥ - وللكافرين أمثالها ... ٤٧: ١٠
ضمير العقوبة أو العاقبة. العكبري ٢: ١٢٤.
١٠٦ - إنكم لفي قول مختلف. يؤفك عنه من أفك ٥١: ٨ - ٩
{عنه} الضمير للقرآن أو للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. الكشاف ٤: ٣٩٦.
أو لما توعدون، أو للدين، أو لقول مختلف، أي يصرف بسببه من أراد الإسلام.