الضمير في {أنه} يحتمل أن يكون عائدًا على الله. ويحتمل أن يكون ضمير الشأن؛ ويؤيد هذا قراءة عبد الله {شهد الله أن لا إله إلا هو} بتخفيف أن. البحر ٢: ٤٠٣.
٥ - وهو الله في السموات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ٦: ٣
الظاهر أن {هو} ضمير عائد على ما عادت عليه الضمائر قبله، وهو الله وهذا قول الجمهور.
وقال أبو علي: هو ضمير الشأن، والله مبتدأ خبره ما بعده، والجملة مفسرة لضمير الشأن، وإنما فر إلى هذا؛ لأنه إذا لم يكن ضمير شأن كان عائدًا على الله تعالى، فيصير التقدير: الله الله، فينعقد مبتدأ وخبر من اسمين متحدين لفظًا ومعنى، لا نسبة بينهما إسنادية. وذلك لا يجوز. البحر ٤: ٧٢.
٦ - وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغي نفقًا في الأرض ٦: ٣٥
اسم {كان} ضمير الشأن، أو إعراضهم، مسألة خلاف، وفيه دليل على أن خبرها يكون ماضيًا دون (قد). البحر ٤: ١١٥.
٧ - إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ٧: ٢٧
الضمير في إنه عائد على الشيطان، وقال الزمخشري: للشأن والحديث ولا ضرورة تدعو إلى هذا. البحر ٤: ٢٨٤، الكشاف ٢: ٩٨.
٨ - واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون ٨: ٢٤
الظاهر أن الضمير في {أنه} عائد على الله، ويحتمل أن يكون ضمير الشأن. البحر ٤: ٤٨٢.
٩ - قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون ١٢: ٢٣
{إنه ربي} الشأن والحديث. الكشاف ٢: ٤٥٥، العكبري: ٢٧. الأحسن في الضمير أن يعود إلى الله، أي إن الله ربي أحسن مثواي، أو يكون ضمير الشأن، وعنى بربه سيده العزيز، فلا يصلح لي أن أخونه. البحر ٥: ٢٩٤.