في البحر ٥: ٤١٠: «قرأ طلحة {أن تصدونا} بتشديد النون. جعل أن مخففة من الثقيلة .. وكان الأصل: أنه تصدوننا، فأدغم نون الرفع في الضمير.
والأولى أن تكون أن الثنائية التي تنصب المضارع، لكن هنا لم يعملها، بل ألغاها؛ كما ألغاها من قرأ: {لمن أراد أن يتم الرضاعة}.
قراءات بتخفيف أن وتشديدها
١ - {وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين} ١٠: ١٠.
في المحتسب ١: ٣٠٨: «ومن ذلك قراءة ابن محيصن، وبلال بن أبي بردة.
ويعقوب: {أن الحمد لله}. قال أبو الفتح: هذه القراءة تدل على أن قراءة الجماعة: {أن الحمد لله} على أن أن مخففة من أن ...».
وانظر ابن خالويه ص ٥٦، البحر ٥: ١٢٧.
٢ - {شهد الله أنه لا إله إلا هو} ٣: ١٨.
قرأ ابن مسعود: {أن لا إله إلا هو} بتخفيف أن. ابن خالويه ص ٢١، البحر ٢: ٤٠٣.
مواقع المصدر المؤول من أن ومعموليها
من الإعراب
وقع خبر للمبتدأ في قوله تعالى: {وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين}. ١٠: ١٠.
سيبويه ١: ٤٨١، البحر ٥: ١٢٧ - ١٢٨.
وفاعلا في قوله تعالى: {أو لم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم} ٧: ١٠٠.
ومفعولا به في قوله تعالى: