وفي الهمع ١: ١٤٣: «قال أبو حيان: ولم يحفظ في ما ولا في لما فينبغي أن لا يقدم على جوازه حتى يسمع».
جاء خبر أن جملة دعائية في قوله تعالى:
١ - {فلما جاءها نودي أن بورك من في النار ومن حولها} ٢٧: ٨.
على أن جملة بورك دعائية. البحر ٧: ٥٥، ٦: ٤٣٤.
٢ - {والخامسة أن غضب الله عليها} ٢٤: ٩.
قرأ نافع أن غضب، بتخفيف أن، وكسر ضاد غضب فهي جملة دعائية. النشر ٢: ٣٣٠، شرح الشاطبية ٢٥٥، غيث النفع ١٧٩.
وانظر البحر ٦: ٤٣٤.
أن ناصبة أو مخففة
١ - {وحسبوا ألا تكون فتنة فعموا وصموا} ٥: ٧١.
قرأ البصريان وحمزة والكسائي برفع النون في تكون على أنها المخففة من الثقيلة. والباقون بنصبها على أنها المصدرية الناصبة للمضارع.
النشر ٢: ٢٥٥، شرح الشاطبية ١٩: غيب النفع ٨٦، سيبويه ١: ٤٨١، المقتضب ٢: ٣٢، ٣: ٧، البحر ٣: ٥٣٣ - ٥٣٤.
٢ - {أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا} ٢٠: ٨٩.
قرأ أبو حيوة: أن لا يرجع بالنصب. ابن خالويه ص ٨٩، سيبويه ١: ٤٨١، المقتضب ٢: ٣٢، البحر ٦: ٢٦٩، الكشاف ٢: ٤٢٤.
٣ - {قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا} ٣: ٤١.
قرأ ابن أبي عبلة: {أن لا تكلم} برفع الميم على أنها المخففة أو على إهمال أن المصدرية. البحر ٢: ٤٥٢، العكبري ١: ٧٥.
٤ - {إن أنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا} ١٤: ١٠.