القول الثاني: أنه اسم للفعل مبني، ومعناه وليك شر بعد شر، و (لك) تبيين. العكبري ٢: ١٤٦.
وفي البحر ٨: ٧١: «قال صاحب الصحاح: قول العرب: أولى لك تهديد وتوعيد. . . واختلفوا أهو اسم أهو فعل، فذهب الأصمعي إلى أنه بمعنى: قاربه ما يهلكه، أي نزل به. . . قال ثعلب:
لم يقل أحد في (أولى) أحسن مما قال الأصمعي. وقال المبرد: يقال لمن هم بالعطب. . .
والأكثرون على أنه اسم. فقيل: هو مشتق من الولي، وهو القرب.
وقال الجرجاني: هو ما حول من الويل، فهو أفعل منه لكن فيه قلب.
وقال في ص ٨١: فعلى قول الجمهور إنه اسم يكون مبتدأ، والخبر (لهم). وقيل: أولى مبتدأ، ولهم من صلته، وطاعة الخبر. وكأن اللام بمعنى الباء.
وعلى قول الأصمعي إنه فعل يكون فاعله مضمرًا يدل على المعنى، كأنه قال: قارب لهم هو، أي الهلاك».
علم الجنس
١ - شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ٢: ١٨٥
شهر رمضان مركب تركيبًا إضافيًا علم جنس، وكذلك باقي أسماء الشهور البحر ١/ ١٤٧.
٢ - وقال موسى يا فرعون إني رسول من رب العالمين ٧: ١٠٤
كل من ملك مصر يقال له فرعون، كنمرود في يونان وقيصر في الروم، وكسرى في فارس، والنجاشي في الحبشة، وعلى هذا لا يكون فرعون وأمثاله علما شخصيًا، بل يكون علم جنس، كأسامة وثعالة. البحر ٤: ٣٥٥.
٣ - ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي ٦: ٥٢