القراءات
١ - أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين ٣٧: ١٢٥
قرئ {بعلاء} على وزن حمراء، ويؤنس هذه القراءة قول من قال إنه اسم امرأة البحر ٧: ٣٧٣.
٢ - أفرأيتم اللات والعزي ومناة الثالثة الأخرى ٥٣: ١٩ - ٢٠
رويس بتشديد التاء في {اللات} مع المد للساكنين. . . فهو فاعل في الأصل، قال ابن عباس: كان رجل بسوق عكاظ يلت السمن والسويق عند صخر ويطعمه الحاج، فلما مات عبدوا الحجر. . . والباقون بالتخفيف اسم صنم لثقيل بالطائف. واختلف في {مناة}: فابن كثير بهمزة مفتوحة بعد الألف، والباقون بغير همزة، وهما لغتان وقيل: الأولى من النوء، وهو المطر، فوزنها (مفعلة)، وألفها منقلبة عن واو.
والثانية مشتقة من منى يمنى بمعنى صب الصب ماء النحائر عندها.
الإتحاف: ٤٠٢ - ٤٠٣، النشر ٢: ٣٧٩، غيث النفع: ٢٤٨، الشاطبية: ٢٨٣، وفي البحر ٨: ١٦٠: «التاء في {اللات} قيل أصلية لام الكلمة، وألفه منقلبة عن ياء، لأن مادة (ل ى ت) موجودة، فإن وجدت مادة (ل وت) جاز أن تكون منقلبة من واو.
وقيل: التاء للتأنيث من لوى».
٣ - وإن إلياس لمن المرسلين ٣٧: ١٢٣
قرأ ابن عامر بوصل همزة {إلياس} فيصير اللفظ بلام ساكنة بعد (إن)، والابتداء به بهمزة مفتوحة. الباقون بقطع الهمزة مكسورة، بدءًا ووصلاً.
وجه القراءتين أن إلياس اسم أعجمي سرياني تلاعبت به العرب، فقطعت همزته، ووصلتها أخرى، والأكثر على وجه الوصل أن أصله ياس، دخلت عليه (أل)