مسوغات الابتداء بالنكرة
١ - قل قتال فيه كبير ... ٢: ٢١٧
{كبير} صفة أو خبر والمسوغ تعلق المجرور بالمبتدأ البحر ٢: ١٤٥.
٢ - قل إصلاح لهم خير ... ٢: ٢٢٠
إصلاح: مبتدأ؛ سوغ الابتداء به تقييده بالجار والمجرور صفة أو متعلق به البحر ٢: ١٦١.
٣ - ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ٢: ٢٢١
المسوغ الوصف. البحر ٢: ١٦٤.
٤ - وطائفة قد أهمتهم أنفسهم ٣: ١٥٤
سوغ الابتداء الوقوع بعد واو الحال {وطائفة} والتنويع. . . الخبر {قد أهمتهم} ويجوز أن يكون صفة، والخبر {يظنون}؛ أو الخبر محذوف؛ وهما صفتان التقدير: ومنكم طائفة. البحر ٣: ٨٨.
٥ - ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون ٣: ١٥٧
مسوغ الابتداء في {رحمة} عطفها على نكرة موصوفة؛ أو كونها موصوفة في المعنى؛ إذ التقدير: ورحمة منه؛ وثم وصفة أخرى محذوفة لا بد منه؛ تقديرها: لكم. البحر ٣: ٩٦.
٦ - فقل سلام عليكم ... ٦: ٥٤
هذا من المواضع التي جاز فيها الابتداء بالنكرة؛ إذ قد تخصصت.
والتخصيص الذي يعنيه النحويون في النكرة التي يبتدأ بها هو أن تتخصص بالوصف أو العمل أو الإضافة.
وسلام ليس فيه شيء من هذه التخصيصات.
والذي يظهر من كلام ابن عطية ابن عطية أنه يعني بقوله (قد تخصصت)؛ أي استعملت