ولا صفات ولا أحوالاً، نص على ذلك سيبويه وجماعة من المحققين، ويشكل عليهم {كيف كان عاقبة الذين من قبل: كان أكثرهم مشركين} ٣٠: ٤٢».
وفي الشمني ٢: ٨٦: «بل الصلة هي {كان أكثرهم مشركين} و {من قبل} ظرف لغو متعلق بخبر (كان)».
الإخبار بالمعرفة عن النكرة
١ - وإن تعجب فتعجب قولهم ١٣: ٥
{عجب} خبر مقدم، ولا بد فيه من تقدير صفة، لأنه لا يتمكن المعنى بمطلق، فلا بد من قيده، وتقديره - والله أعلم -: فعجب أي عجب، أو فعجب غريب، وإذا قدرناه موصوفًا جاز أن يعرب مبتدأ، لأنه نكرة فيها مسوغ الابتداء، وهو الوصف، ولا يضر ذلك كون الخبر معرفة؛ كما أجاز سيبويه ذلك في: كم مالك، المسوغ الابتداء فيه، وهو الاستفهام، وفي نحو: اقصد رجلا خير منه أبوه. البحر: ٣٦٦، العكبري ٢: ٣٣.
٢ - سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ١٣: ١٠
{سواء} خبر مقدم ويجوز أن يكون مبتدأ، لأنه موصوف بقوله {منكم} و {من} الخبر، وكذا أعرب سيبويه قول العرب سواء عليه الخير والشر. البحر ٥: ٣٧٠، العكبري ٢: ٣٣.
٣ - أمن هذا الذي هو جند لكن ينصركم ٦٧: ٢٠
{من} مبتدأ، و {هذا} خبره، والذي وصلته نعت لهذا. العكبري ٢: ١٤٠.
مطابقة الخبر للمبتدأ
١ - تلك أمانيهم ... ٢: ١١١
أفرد المبتدأ لفظًا لأنه كناية عن المقالة، والمقالة مصدر يصلح للقليل وللكثير،