لكفوًا، وليس تبينا، فيكون عامله مقدرًا. البحر ٣: ٨٨، العكبري ١: ٨٦، الجمل ١: ٣٢٧.
٧ - ما لهم به من علم ٤: ١٥٧
{من} زائدة وفي موضع {علم} وجهان: أحدهما رفع بالابتداء وما قبله الخبر، وفيه وجهان:
أحدهما: هو {به} و {لهم} فضلة مبينة مخصصة كالتي في قوله (ولم يكن له كفوا أحد) فعلى هذا يتعلق به الاستقرار.
الثاني: أن {لهم} هو الخبر وفي {به} على هذا عدة أوجه.
١ - حال من الضمير المستكن في الخبر، وعاملها الاستقرار.
٢ - حال من العلم.
٣ - على التبيين، أي أعني به، ولا يتعلق بنفس علم لأن معمول المصدر لا يتقدم عليه العكبري ١: ١١٢، الجمل ١: ٤٤١.
٨ - هنالك الولاية لله الحق ١٨: ٤٤
في {هنالك} وجهان: ظرف والعامل فيه معنى الاستقرار في {لله}، والولاية مبتدأ خبره {لله}.
١ - هنالك خبر الولاية و {لله} يتعلق بالظرف أو بالعامل في الظرف أو بالولاية، ويجوز أن يكون حالاً من الولاية. العكبري ٢: ٥٤ - ٥٥، الجمل ٣: ١٢.
٩ - قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى ٢٠: ٥٢
{علمها} مبتدأ وفي خبره وجوه: عند ربي، و {في كتاب} على هذا معمول للخبر، أو خبر ثاني، أو حال من ضمير {عند}.
٢ - الخبر {في كتاب} و {عند} حال عاملها الظرف، الذي بعدها على رأي الأخفش، وقيل: يكون حالاً من المضاف إليه في {علمها}.