وقرأ الباقون بالفتح. الإتحاف ص ٣٨٤، النشر ٢: ٣٦٨، غيث النفع ص ٢٣٣، الشاطبية ص ٢٧٧.
وفي الكشاف ٣: ٤١١: «فإن قلت: كيف استقام معنى أن الشرطية، وقد كانوا مسرفين على البت؟
قلت هو من الشرط الذي ذكرت أنه يصدر عن المدل بصحة الأمر المتحقق لثبوته، كما يقول الأجير: إن كنت عملت لك فوفني حقي، وهو عالم بذلك، ولكنه يخيل في كلامه أن تفريطك في الخروج عن الحق فعل من له شك في الاستحقاق مع وضوحه، استجهالا له».
البحر ٨: ٦، القرطبي ٧: ٥٨٨٢ - ٥٨٨٣، الدماميني ١: ٧٦، العكبري ٢: ١١٨، البيان ٢: ٣٥٢.
٤ - {أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى} ٢: ٢٨٢.
قرأ حمزة بكسر الهمزة. وقرأ الباقون بفتحها. النشر ٢: ٢٣٦، غيث النفع ص ٥٧، الشاطبية ص ١٦٩.
في سيبويه ١: ٤٣٠: «فإن قال إنسان: كيف جاز أن تقول: أن تضل ولم يعد هذا للضلال وللالتباس؟
فإنما ذكر {أن تضل} لأنه سبب الإذكار، كما يقول الرجل: أعددته أن يميل الحائط فأدعمه، وهو لا يطلب بإعداده ذلك ميلان الحائط، ولكنه أخبر بعلة الدعم وسببه».
وفي معاني القرآن ١: ٨١٤: «بفتح أن وتكسر. فمن كسرها نوى بها الابتداء، فجعلها منقطعة مما قبلها. ومن فتحها فهو أيضا على سبيل الجزاء، إلا أنه نوى أن يكون فيه تقديم وتأخير، فصار الجزاء وجوابه كالكلمة الواحدة.
ومعناه - والله أعلم - استشهدوا امرأتين مكان الرجل، كيما تذكر الذاكرة الناسية إن نسيت، فلما تقدم الجزاء اتصل بما قبله، وصار جوابا مردودا عليه. ومثله في