الكلام قولك: إنه ليعجبني أن يسأل السائل فيعطى، فالذي يعجبك الإعطاء إن يسأل، ولا يعجبك المسألة ولا الافتقار. ومثله: استظهرت بخمسة أجمال أن يسقط مسلم فأحمله، إنما استظهرت بها لتحمل الساقط، لا لأن يسقط مسلم، فهذا دليل على التقديم والتأخير». الكشاف ١: ١٦٨، العكبري ١: ٦٧، البحر ٢: ٣٤٨ - ٢٤٩، البيان ١: ١٨٣، القرطبي ٢: ١٢٠٥.
قراءات بفتح همزة أن وكسرها
في الشواذ
١ - {ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم} ٣: ٧٣.
قرأ الأعمش وطلحة بكسر الهمزة في أن. ابن خالويه ص ٢١، الإتحاف ١٧٦.
وفي البحر ٢: ٤٩٧: «وقرأ الأعمش والحسن {إن يؤتى جعلا أن نافية وإن لم تكن بعدها إلا؛ كقوله تعالى: {فيما إن مكناكم فيه}».
٢ - {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إستحبوا الكفر على الإيمان} ٩: ٢٣.
في البحر ٥: ٢٢: «قرأ عيسى بن عمر: {أن استحبوا} بفتح الهمزة جعله تعليلا، وغيره بالكسر جعله شرطا».
٣ - {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله} ٣: ١٤٠.
قرأ أبو معاذ أن بفتح الهمزة. ابن خالويه ص ٢٢.
٤ - {إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون} ٤: ١٠٤.
في المحتسب ١: ١٩٧: «ومن ذلك قراءة أبي عبد الرحمن الأعرج: {أن تكونوا تألمون} بفتح الألف. قال أبو الفتح: أن محمولة على قوله تعالى: {ولا