على (من) وبه أذى مبتدأ وخبر في موضع خبر كان. البحر ٢: ٧٥.
٧ - فإن لم يصبها وابل فطل ... ٢: ٢٦٥
فيه إضمار التقدير: فإن لم يكن يصيبها، كما قال الشاعر:
إذا ما انتسبنا لم تلدني لئيمة ... أي لم تكن تلدني
البحر ٢: ٣١٢.
٨ - وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب ... ١٠: ٣٧
في معاني القرآن للفراء ١: ٤٦٥: «وأما قوله: {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله} ٣٣: ٤٠. فإنك أضمرت (كان) بعد لكن، فنصبت بها، ومثله: {وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه} ومثله: {ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه} ١٢: ١١١».
خرجهما الكسائي والفراء والزجاج على أنهما خبران لكان، المحذوفة أي ولكن كان تصديق، أي مصدقًا ومفصلاً. وقيل: هما مفعول لأجله، والعامل محذوف، والتقدير، ولكن أنزل للتصديق، وقيل على المصدر. البحر ٥: ١٥٧، العكبري ٢: ١٥.
٩ - ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله ٢: ٢٨٢
{صغيرًا. . .} حال من ضمير {تكتبوه} وأجاز السجاوندي أن يكون خبرًا لكان مضمرة، وليس هذا موضع إضمار (كان). البحر ٢: ٣٥١، العكبري ١: ٦٧.
١٠ - فما لكم في المنافقين فئتين ... ٤: ٨٨
{فئتين} حال من ضمير المخاطب، وعاملها الاستقرار عند البصريين، وذهب الكوفيون إلى إنه منصوب على إضمار (كان) أي كنتم فئتين، ويجيزون: مالك الشاتم أي كنت الشاتم، ولا يجوز هذا عند البصريين لأنه حال والحال لا يجوز تعريفها. البحر ٣: ٣١٣، العكبري ١: ١٠٥، الجمل ١: ٤٠٨.