ونى
ولا تنيا في ذكري ٢٠: ٤٢
الونى: الفتور: ونى ينى، وهو فعل لازم، وإذا عدى فبعن أو في. وزعم بعض البغداديين أنه يأتي فعلاً ناقصًا من أخوات ما زال وبمعناها واختاره ابن مالك، وأنشد:
لا ينى الحب شيمة الحب ... ما دام فلا تحسبنه ذا ارعواء
البحر ٦: ٢٤٣، الجمل ٣: ٩٣.
تعدد خبر (كان) وأخواتها
١ - كونوا قردة خاسئين ٢: ٦٥، ٧: ١٦٦
كلاهما خبر (كان) ويجوز أن يكون {خاسئين} صفة لقردة أو حال من اسم {كونوا}. البحر ١: ٢٤٦، العكبري ١: ٢٣.
أوجب الفارسي كون {خاسئين} خبر ثانيًا، لأن جمع المذكر لا يكون صفة لما لا يعقل. المغني: ٦٦٤، انظر الخصائص ٢: ١٥٨ - ١٥٩.
٢ - أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ١٨: ٩
{عجبا} خبر كان، ومن آياتنا حال منه، ويجوز أن يكونا خبرين، ويجوز أن يكون عجبًا حالا من الضمير في الجار. العكبري ٢: ٥٢، الجمل ٣: ٦.
٣ - والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قوامًا ٢٥: ٦٧
(بين ذلك) و {قواما} يجوز أن يكونا خبرين عند من يجيز تعدد خبر كان، وأن يكون {بين} هو الخبر، و {قواما} يجوز أن يكونا خبرين عند من يجيز تعدد خبر كان، وأن يكون {بين} هو الخبر، و {قواما} حالاً مؤكدة، وأن يكون {قواما} خبرًا، وبين إما معمول لكان، على مذهب من يرى أن (كان) الناقصة تعمل في الظرف، وأن يكون حالاً من {قوامًا} لأنه لو تأخر كان صفة. وأجاز الفراء أن يكون بين ذلك اسم كان، وبنى لإضافته إلى مبني.