٥ - {ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به} ٣٩: ٤٧.
وفي التسهيل ص ٢٤٠: «وإن وليها أن لم يلزم كون خبرها فعلا، خلافا لزاعم ذلك.
١١ - تصرف المصدر المؤول في مواقع كثيرة من الإعراب في القرآن: وقع مبتدأ، وخبرا، واسما لكان وليس، ومنصوبا على نزع الخافض، ومفعولا به، وسادا مسد المفعولين ومجرورا بالحرف، وبالإضافة، وبدلا، واحتمل أن يكون مفعولا معه في قوله تعالى:
١ - {هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل وأن أكثركم فاسقون} ٥: ٥٩.
الواو بمعنى مع، أو معطوف على {أن آمنا} أو على المجرور، أو تعليل لمحذوف. الكشاف ١: ٣٤٨.
٢ - {ذلكم فذوقوه وأن للكافرين عذاب النار} ٨: ١٤.
الواو بمعنى مع أو عطف على {ذلكم}. الكشاف ٢: ١١٨، العكبري ٢: ٣، البحر ٤: ٤٧٢.
١٢ - جاء كسر همزة إن في ابتداء الكلام حقيقة في آيات كثيرة جدا، كما جاء كسرها في ابتداء جملتها؛ كالواقعة بعد النداء، وبعد {بلى} وفي صدر جملة الصلة، وبعد ألا الاستفتاحية، وبعد كلا.
١٣ - إذا وقعت إن بعد القول وقصد به الحكاية كسرت همزتها، وإذا القول ماضيا، ومضارعا، وأمرا كما كان مصدرا.
وقد أجرت أفعال كثيرة في القرآن مجرى القول، فكسرت همزة إن بعدها.
الكوفيون يقولون: إن هذه الأفعال أجريت مجرى القول لما تضمنت معناه، والبصريون يضمرون القول بعد هذه الأفعال.