٥ - ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ١٦: ١١
تنبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب كله بالرفع. ابن خالويه: ٧٢.
تذكير الفعل مع المؤنث الحقيقي
١ - ولم تكن له صاحبة ٦: ١٠١
قرأ النخعي: {ولم يكن} بالياء، ووجه على أن فيه ضميرًا يعود على الله أو فيه ضمير الشأن أو ذكر للفصل.
وقال ابن عطية: وتذكير كان وأخواتها مع تأنيث اسمها أسهل من ذلك في سائر الأفعال.
ولا أعرف هذا عن النحويين، لم يفرقوا بين كان وغيرها. البحر ٤: ١٩٤.
وفي المحتسب ١: ٢٢٤ - ٢٢٥: قال الفتح: يحتمل التذكير هنا ثلاثة أوجه:
أحدها: أن يكون في (يكن) اسم الله، أي لم يكن الله له صاحبة.
الثاني: أن يكون في (يكن) ضمير الشأن والحديث.
الثالث: أن تكون صاحبة اسم كان، وجاز التذكير هنا للفصل بين الفاعل والفعل.
ومنه ما حكاه صاحب الكتاب من قولهم: حضر القاضي اليوم امرأة.
وأنا أرى أن تذكير (كان) مع تأنيث اسمها أسهل من تذكير الأصل سواها وسوى أخواتها مع فاعليها كان في الدار هند أسوغ من قام في الدار هند. . .
ضمير المؤنث المجازي القراءات السبعية
١ - وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ١٣: ٤
قرأ يعقوب وابن عامر وعاصم {يسقى} بالياء على التذكير، وقرأ الباقون بالتاء