صنع الله: مصدر مؤكد لمضمون الجملة السابقة، وهي جملة الحال، أي صنع الله بها ذلك، وهو قلعها من الأرض ومرها مثل مر السحاب.
البحر ٧: ١٠٠.
٣ - ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون ١٩: ٣٤
مصدر مؤكد إن أريد قول الثبات، كقولك: هو عبد الله حقا.
الكشاف ٣: ١٦.
مصدر مؤكد إن أريد قول الثبات، كقولك: هو عبد الله حقا.
الكشاف ٣: ١٦.
مصدر مؤكد لمضمون الجملة، أي هذه الأخبار عن عيسى أنه ابن مريم ثابت صدق ليس منسوبًا لغيرها من إضافة الصفة إلى الموصوف.
البحر ٦: ١٨٩.
وقال الرضي ١: ١١١ - ١١٢: «ثم اعلم أن المؤكد لغيره في الحقيقة مؤكد لنفسه، وإلا فليس بمؤكد، لأن معنى التأكيد تقوية الثابت بأن تكرره، وإذ لم يكن ثابتًا فكيف يقوى، وإذا كان ثابتًا فمكرره إنما يؤكد نفسه.
وبيان كونه مؤكدًا لنفسه أن جميع الأمثلة الموردة للمؤكد لغيره إما صريح القول، أو ما هو في معنى القول. قال تعالى: {ذلك عيسى ابن مريم قول الحق} وقوله: هذا القول لا قولك، أي هذا هو القول الحق، لا أقول مثل قولك إنه باطل، وهذا زيد غير ما تقول (ما) فيه مصدرية، أي قولا غير قولك: ومعنى (هذا زيد) كقوله: (أنا أبو النجم) أي هذا هو ذلك المشهور الممدوح، لا كما تقول في حقه من ضد ذلك.
وقولك: هذا زيد قائم حقا، أي قولا حقا، وكذا: هذا عبد الله حقا، والحق للباطل».
٤ - سلام قولا من رب رحيم ٣٦: ٥٨
{قولا} مصدر مؤكد لقوله: {ولهم ما يدعون سلاما} أي عدة من رب