١١ - بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون ٢١: ٢٤
قال الزمخشري: يجوز أن يكون {الحق} منصوبًا على معنى التوكيد لمضمون الجملة السابقة؛ كما تقول: هذا عبد الله الحق لا الباطل، فأكد نسبة انتفاء العلم عنهم.
البحر: ٣٠٦.
وفي المحتسب ٢: ٦١: «ومن ذلك قراءة الحسن وابن محيصن {الحق فهم معرضون} بالرفع.
قال أبو الفتح: الوقف في هذه القراءة على قوله تعالى: {لا يعلمون} ثم يستأنف {الحق} أي هذا الحق؛ أو هو الحق فيحذف المبتدأ، ثم يوقف على الحق، ثم يستأنف فيقال فهم معرضون».
١٢ - وكثير حق عليه العذاب ٢٢: ١٨
قرئ {وكثير حقا} أي حق عليه العذاب حقا. البحر ٦: ٣٥٩.
وفي ابن خالويه: ٩٤: «{وكثير حق عليه العذاب} بالتنوين جناح بن حبيش، وكثير حقا عليه، بالنصب ذكره ابن جبير».
١٣ - فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين ٢٤: ٦
اختلف في أربع شهادات الأولى: فحفص وحمزة والكسائي وخلف برفع العين، على أنه خبر المبتدأ والباقون بنصبها على المصدر، وحينئذ فشهادة خبر لمبتدأ محذوف، أي فالحكم أو فالواجب، أو مبتدأ مضمر الخبر، أي فعليه شهادة.
الإتحاف: ٣٢٢، النشر ٢: ٣٣٠، غيث النفع: ١٧٩، الشاطبية: ٢٥٥، البحر ٦: ٤٣٤.
١٤ - والخامسة أن لعنت الله عليه إن كان من الكاذبين ... والخامسة أن غضب الله عليها ٢٤: ٧ - ٩
اختلفوا في الخامسة الأخيرة: فحفص بالنصب، عطفا على أربع قبلها أو مفعولا مطلقًا، أي ويشهد الشهادة الخامسة، الباقون بالرفع على الابتداء الخمسة الأولى متفق على رفعها.