٨ - حذف المفعول به كثيرا جدًا في القرآن الكريم. وحصر ألفاظه من العسير وتكتفي بالقواعد العامة.
٩ - يحتمل أن يكون المفعول حذف اقتصارًا في هذه المواضع:
١ - وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون ٢: ٩
يحتمل ألا ينوى محذوف، فيكون قد تفي عنهم الشعور، من غير ذكر متعلقة ولا ينته وهو أبلغ في الذم.
البحر ١: ٦٦.
٢ - لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون ٢: ١٠٣
مفعول {يعلمون} محذوف اقتصارًا؛ فالمعنى: لو كانوا من ذوي العدم.
البحر ١: ٣٣٥.
٣ - وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله ٢: ١١٨
حذف المفعول اقتصارًا، لأن المقصود هو نفي نسبة العلم إليهم، لا نفي علمهم بشيء مخصوص؛ فكأنه قيل: وقال الذين ليسوا ممن لهم سجية في العلم فرط غباوتهم.
البحر ١: ٣٦٦.
٤ - إن كنتم تعلمون ٢: ١٨٤
أي من ذوي العلم والتمييز.
البحر ٢: ٣٨.
٥ - أولئك الذين يدعون إلى النار ٢: ٢٢١
المقصود إثبات أن من شأنهم الدعاء إلى النار، من غير ملاحظة مفعول خاص.
البحر ٢: ١٦٦.
٦ - ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ٣: ٧٨
حذف المفعول اقتصارًا.
الجمل ١: ٢٩٠.
٧ - قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل ٥: ١٩