يجوز أن يكون مفعول يبين حذف اقتصار، اكتفاء بذكر التبيين دون أن يقصد تعلقه بمفعول.
البحر ٣: ٤٥١.
٨ - لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا ١٩: ٤٢
معمول يسمع ويبصر منسي ولا ينوي، أي ما ليس به استماع ولا إبصار لأن المقصود نفي هاتين الصفتين.
البحر ٦: ١٩٤.
٩ - وأبصر فسوف يبصرون ٣٧: ١٧٩
حذف المفعول اختصارًا، أو اقتصارًا.
الجمل ٣: ٥٥٣.
١٠ - يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ٤٩: ١
تقدموا: احتمل أن يكون متعديًا، وحذف مفعوله، ليتناول كل ما يقع في النفس ويحتمل أن يكون لازمًا بمعنى: لا تتقدموا.
البحر ٨: ١٠٥.
١١ - في المغني ٧٠٣ - ٧٠٤: «يكثر حذف المفعول بعد (لو شئت) ... وبعد نفي العلم ونحوه، نحو: {ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون} {ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون} وعائدًا على الموصول نحو {أهذا الذي بعث الله رسولا} وحذف عائد الموصوف دون ذلك يكثر حذفه في الفواصل ...
ويجوز حذف مفعول (أعطى) نحو {فأما من أعطى واتقى} وثانيهما فقط: {ولسوف يعطيك ربك فترضى} وأولهما فقط نحو: خلافًا للسهيلي نحو: {حتى يعطوا الجزية}»
حذف عائد اسم الموصول المنصوب المتصل كثيرًا جدًا في القرآن، حتى زعم بعضهم أنه لم يذكر في القرآن إلا في ثلاثة مواضع، وقد عرضنا لذلك بتفصيل