جملة (لو) وجوابها مفعول القول.
البحر ٣: ٩٤.
٣ - أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا ٣: ١٦٥
مفعول القول {أنى هذا}.
البحر ٣: ١٠٧.
٤ - وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم أفتأتون السحر ٢١: ٣
الظاهر أن الجملتين الاستفهاميتين متعلقتان بقوله {وأسروا النجوى} وأنهما محكيتان بقوله {والنجوى} لأنه بمعنى القول الخفي فيهما، فهما في موضع نصب، على المفعول به، وقال الزمخشري: في محل نصب بدلا من النجوى، ويجوز أن يتعلق بقالوا مضمرة.
البحر ٦: ٢٩٧.
٥ - قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم ٢١: ٦٠
إبراهيم: مقدر بجملة تحكي، إما على النداء أو خبر لمحذوف أي هو أو مفرد على الإسناد للفظ لا لمدلوله، أي يطلق عليه هذا اللفظ وهو اختيار الزمخشري وابن عطية، وهو مختلف في إجازته: فذهب الزجاجي والزمخشري وابن خروف وابن مالك إلى تجويز نصب القول للمفرد نحو قوله:
إذا ذقت فاها قلت طعم مدامة.
ولا مفردا معناه معنى الجملة نحو: قلت خطبة ولا مصدرًا نحو قلت، قولا، ولا صفة له نحو: قلت حقا، بل لمجرد اللفظ، نحو: قلت زيدا؛ ومن النحويين من منع ذلك، وهو الصحيح إذ لا يحفظ من كلامهم: قال فلان زيدا، ولا قال: ضرب، ولا قال: ليست: وإنما وقع القول في كلام العرب لحكاية الجمل.
البحر ٦: ٣٢٣ - ٣٢٤، العكبري ٢: ٧٠، الجمل ٣: ١٣٤.
٦ - يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ٤: ١١