قول أبي البقاء: إن الجملة الثانية في موضع نصب بويصي لأن المعنى:
يفرض لكم أو يشرح لكم في أمر أولادكم، إنما يصح هذا على قول الكوفيين وقال الزمخشري: إن الجملة الأولى إجمال، والثانية تفصيل لها، وهذا يقتضي أنها عنده مفسرة، ولا محل لها، وهو الظاهر.
المغني ٤٦١ - ٤٦٢، العكبري ١: ٩٥، الكشاف ١: ٤٨٠.
٧ - أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ٢: ١٤٠
قد يقع بعد القول ما يحتمل الحكاية وغيرها، نحو: أتقول موسى في الدار فلك أن تقدر موسى مفعولاً أول و (في الدار) مفعولاً ثانيًا، على إجراء القول مجرى الظن، ولك أن تقدرهما مبتدأ وخبرًا على الحكاية؛ كما في قوله: {أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق}، ألا ترى أن القول قد استوفى شروط إجرائه مجرى الظن، ومع هذا جيء بالجملة بعده محكية.
المغني ٤٦٣.
٨ - قال الملأ من قوم فرعون إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون قالوا أرجه وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين ٧: ١٠٩ - ١١١
قد تقع الجملة بعد القول غير محكية به، وهي نوعان:
محكية بقول آخر محذوف كقوله تعالى: {فماذا تأمرون} لأن قولهم ثم عند قول {من أرضكم} ثم التقدير: فقال فرعون بدليل: {قالوا أرجه}.
المغني ٤٦٣.
٩ - قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا ١٠: ٧٧
جملة الإنكار محكية بالقول الأول، لا القول الثاني.
المغني ٤٦٤.
تقديم المفعول به
١ - وإياي فارهبون ٢: ٤٠