٥ - {ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب} ٢: ١٦٥.
في النشر ٢: ٢٢٤: «قرأ أبو جعفر، ويعقوب بكسر الهمزة فيهما على تقدير: لقالوا، أو على الاستئناف ...» العكبري ١: ٤١، البحر ١: ٤٧١، الإتحاف ١٥١.
القول بمعنى الظن
١ - {وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها} ٤٥: ٣٢.
قرأ الأعرج وعمرو بن فائد {أن وعد الله} بفتح الهمزة، وذلك على لغة سليم. ابن خالويه ١٣٨، البحر ٨: ٥١، الجمل ٤: ١١٩.
٢ - {ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني} ٢٠: ٩٠.
قرأت فرقة: {أنما، وأن} بفتح الهمزتين، وتخريج هذه القراءة على لغة سليم حيث يفتحون أن بعد القول مطلقا. البحر ٦: ٢٧٢.
كسر همزة إن بعد القسم
تكسر همزة إن في جواب القسم.
في المقتضب ٤: ١٠٧ «أما إن فتكون صلة للقسم، لأنك لا تقول: والله زيد منطلق، لانقطاع المحلوف عليه من القسم.
فإن قلت: والله إن زيدا منطلق اتصل بالقسم، وصارت إن بمنزلة اللام التي تدخل في قولك: والله لزيد خير منك».
وفي التسهيل ص ٦٣: «وقد تفتح عند الكوفيون بعد قسم ما لم توجد اللام».
وانظر شرح الكافية للرضي ٢: ٣٢٥، الهمع ١: ١٣٧.