وهم الزمخشري: فإن التي هي المفعول الأول، أي ما صيرنا الجهة التي كنت عليها أولاً، ثم صرفت عنها إلى بيت المقدس قبلتك الآن.
ويجوز أن يكون (التي) صفة والمفعول الثاني محذوف، أي قبلة أو منسوخة أو الكلام على حذف مضاف أي صرف القبلة والثاني لنعلم.
البحر ١: ٤٢٣ - ٤٢٤ والنهر.
٨ - وكذلك جعلناكم أمة وسطا ٢: ١٤٣
جعل: بمعنى صير.
البحر ١: ٣٧.
٩ - ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ٢: ٢٦٠
يحتمل أن يكون {اجعل} بمعنى (ألق) فتتعدى لواحد، ويتعلق {على كل جبل} باجعل، ويحتمل أن يكون بمعنى صير، فتتعدى لاثنين، الثاني {على كل جبل}.
البحر ٢: ٣٠٠، العكبري ١: ٦٢.
١٠ - قال رب اجعل لي آية ٣: ٤١
الظاهر أن {اجعل} بمعنى صير تنصب مفعولين، الثاني {لي} وهو يتعين تقديمه، لأنه قبل دخول (اجعل) مصحح لجواز الابتداء بالنكرة.
البحر ٢: ٤٥٢، العكبري ١: ٧٤.
١١ - ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ٣: ٦١
تنصب مفعولين الثاني {على الكاذبين}.
العكبري ١: ٧٧.
١٢ - وما جعله الله إلا بشرى لكم ٣: ١٢٦
بشرى: مفعول لأجله، وجعل متعد إلى واحد، وقيل: مفعول ثان.
البحر ٣: ٥١.