١٣ - ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما ٤: ٥
جعل بمعنى صير ينصب مفعولين الأول العائد المحذوف، ويجوز أن تكون بمعنى خلق فينصب قيامًا على الحال.
العكبري ١: ٩٣.
١٤ - ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون ٤: ٣٣
في معاني القرآن للزجاج ٢: ٥٧: «أي جعلنا الميراث لمن هو مولى الميت. والمولى: كل من يليك، وكل من والاك فهو مولى لك».
انظر الكشاف ١: ٥٠٤، البحر ٣: ٢٣٧.
أي جعلنا لكل ميت وارثًا من الموالي.
العكبري ١: ١٠٠.
١٥ - فما جعل الله لكم عليهم سبيلا ٤: ٩٠
لكم: يتعلق بجعل، وعليهم حال من سبيلا.
العكبري ١: ١٠٦.
١٦ - ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ٥: ٦
يحتمل الجعل أن يكون بمعنى الإيجاد والخلق، فيتعدى لواحد، وهو من حرج (من) زائدة ويتعلق (عليكم) حينئذ بالجعل، ويجوز أن يتعلق بحرج.
ويجوز أن يكون الجعل بمعنى التصيير، فيكون (عليكم) هو المفعول الثاني.
الجمل ١: ٤٦٧
١٧ - لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ٥: ٤٨
الظاهر أن جعلنا بمعنى صيرنا ومفعولها الثاني هو (لكل) و (منكم) متعلق بمحذوف تقديره: أعني منكم.
قال أبو البقاء: لا يجوز أن يكون (منكم) صفة لكل، لأن ذلك يوجب الفصل بين الصفة والموصوف بالأجنبي، ويوجب أيضًا أن يفصل بين جعلنا وبين معمولها، وهو شرعة. البحر ٣: ٥٠٣، العكبري ١: ١٢٢.