ومن ذلك {وجعل منها زوجها} {وجعل الظلمات والنور} لأن الظلمات من الأجرام المتكاثفة، والنور من النار». بمعنى خلق.
الرضي ٢: ٢٦٧.
وما ذكره من أن جعل بمعنى صير في قوله تعالى: {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا} لا يصح، لأنهم لم يصيروهم إناثًا إنما قال بعض النحويين إنها بمعنى سمى.
البحر ٤: ٦٧ - ٦٨.
وقال الرضي ٢: ٢٥٨: «اعتقدوا فيهم الأنوثة».
٢١ - وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم ٦: ٦
تجري: مفعول ثان أو حال من الأنهار ... من تحتهم: متعلق بتجري، أو حال من ضميره، ويجوز أن يكون من تحتهم مفعولاً ثانيًا لجعل.
العكبري ١: ١٣١، الجمل ٢: ٧.
٢٢ - وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه ٦: ٢٥
يحتمل أن يكون (جعل) بمعنى ألقى، فيتعلق {على قلوبهم} بها، وبمعنى صير، فيكون الجار والمجرور في موضع المفعول الثاني، ويجوز أن يكون بمعنى خلق، فيكون حالاً لأنه صفة تقدمت.
البحر ٤: ٩٧.
٢٣ - تجعلونه قراطيس ٦: ٩١
جعل بمعنى صير أو بمعنى ألقى.
الجمل ٢: ٦٠.
٢٤ - وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر ٦: ٩٧
لتهتدوا: اللام معلقة بجعل مضمرة، لأنها بدل من لكم، وجعل معناها خلق، فهي تتعدى إلى مفعول واحد.