قال ابن عطية: وقد يمكن أن تكون بمعنى صير، ويقدر المفعول الثاني من {لتهتدوا} أي جعل لكم النجوم هداية؛ وهو ضعيف، لندور حذف أحد مفعولي ظن وأخواتها.
البحر ٤: ١٨٧ - ٨٨.
٢٥ - وجعلوا لله شركاء الجن ٦: ١٠٠
في الكشاف ٢: ٥٢: «إن جعلت {لله شركاء} مفعولي (جعلوا) نصبت الجن بدلاً من شركاء؛ وإن جعلت {شركاء الجن} مفعولين قدم ثانيهما على الأول كان {لله} لغوًا».
لا يجوز أ، يكون الجن بدلاً من شركاء لأن شرط البدل أن يكون على نية تكرار العامل على أشهر القولين أو معمولاً للعامل في المبدل منه: وهذا لا يصح هنا ألبتة لو قلت: وجعلوا الله الجن لم يصح ...
أحسن مما أعربوه ما سمعته من أستاذنا أحمد بن الزبير الثقفي قال: انتصب الجن على إضمار فعل، كأنه قيل: من جعلوا لله شركاء قبل الجن، أي جعلوا الجن.
البحر ٤: ١٩٣، العكبري ١: ١٤٣.
٢٦ - وما جعلناك عليهم حفيظا ٦: ١٠٧
متعدية إلى مفعولين الثاني حفيظا.
العكبري ١: ١٤٣.
٢٧ - وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الجن والإنس ٦: ١١٢
جعلوا شياطين بدلاً من عدوا وسبق الرد عليهم.
البحر ٤: ٢٠٧، العكبري ١: ١٤٤.
٢٨ - وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ٦: ١٢٣
جعل: بمعنى صير، مفعولها الأول {أكابر مجرميها} والثاني {في كل قرية}.
البحر ٤: ٢١٥.