يجعل: بمعنى يصير، لأن الإنسان يخلق أولاً على الفطرة، وهي كونه مهيأ لما يلقى إليه ولما يجعل فيه، ويحتمل أن تكون بمعنى يخلق، وينتصب ضيقًا حرجًا على الحال، ولاعتزال أبي علي ذهب إلى أن يجعل هنا بمعنى يسمى، أو بمعنى: يحكم له بالضيق
البحر ٤: ٢١٧، العكبري ١: ١٤٥.
٣٠ - كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون ٦: ١٢٥
تعدية {يجعل} بعلي تحتمل أن يكون معناها: يلقى، كما تقول: جعلت متاعك بعضه على بعض، وأن تكون بمعنى يصير، و (على) في موضع المفعول الثاني.
البحر ٤: ٢١٨.
٣١ - وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا ٦: ١٣٦
المفعول الأول {نصيبا} والثاني {لله} من الحرث: حال من نصيبا، أو متعلق بجعلوا، أو الفعل متعد لواحد، أي عينوا وميزوا نصيبا.
الجمل ٢: ٩٢.
٣٢ - إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون ٧: ٢٧
جعل: بمعنى صير، وحكى الزهراوي أنها بمعنى وصف.
البحر ٤: ٢٨٥.
٣٣ - فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا ٧: ١٤٣
دكا: مفعول ثان.
البحر ٤: ٣٨٥، العكبري ١: ١٥٣.
٣٤ - ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض ٨: ٣٧
احتمل الجعل أن يكون من باب التصيير، ومن باب الإلقاء.
البحر ٤: ٤٩٣.
جعل: متعدية إلى مفعول بنفسها، وإلى الثاني بحرف الجر.
العكبري ٢: ٤.