جعلنا: إن كانت بمعنى خلقنا تعدت إلى مفعول واحد، وإن كانت بمعنى صير تعدت إلى اثنين.
البحر ٦: ٣٠٩، العكبري ٢: ٧٠، الجمل ٣: ١٢٧.
٥٧ - وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام ٢١: ٨
أي ذوي أجساد، فهو مفرد في موضع الجمع، ويجوز أن يكون جعل متعديًا إلى اثنين أو إلى واحد وجسدا حال.
العكبري ٢: ٦٩.
٥٨ - وكلا جعلنا صالحين ٢١: ٧٢
كلا: المفعول الأول لجعلنا.
العكبري ٢: ٧١.
٥٩ - وجعلناها وابنها آية للعالمين ٢١: ٩١
آية: مفعول ثان.
العكبري ٢: ٧١، الجمل ٣: ١٤٥.
وفي إفراد {آية} وجهان:
أحدهما: أن مريم وابنها جميعًا آية واحدة لأن العجب منهما كمل.
الثاني: أن التقدير: وجعلناها آية وابنها كذلك.
العكبري ٢: ٧١.
٦٠ - الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ٢٢: ٢٥
قرأ الجمهور {سواء} بالرفع، على أن الجملة من المبتدأ، والخبر في موضع المفعول الثاني والأحسن أن يكون العاكف والباد، وقرأ حفص {سواء} بالنصب، ارتفع العاكف فاعلاً له لأن سواء مصدر بمعنى مستو، وإن تعدت جعل إلى اثنين فالثاني سواء، وإن تعدت إلى واحد فسواء حال من الهاء.
البحر ٦: ٣٦٢ - ٣٦٣، العكبري ٢: ٧٥، الجمل ٣: ١٦٣.