يردونكم: بمعنى يصيروكم، ينصب مفعولين، الثاني {كافرين} وقيل: هو حال والأول أظهر.
البحر ٣: ١٥.
٣ - فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ٢٨: ١٣
٤ - ثم رددناه أسفل سافلين ٩٥: ٥
رأي
١ - من خصائص الأفعال القلبية أنه يجوز فيها أن يكون الفاعل والمفعول ضميرين متصلين متحدي المعنى، كقوله تعالى:
١ - كلا إن الإنسان ليطغى. أن رآه استغنى ٩٦: ٦ - ٧
رءاه: الفاعل ضمير الإنسان، وضمير المفعول عائد عليه أيضًا، ورأى هنا من رؤية القلب يجوز أن يتحد فيها الضميران متصلين، فتقول: رأيتني صديقك وفقد وعدم. بخلاف غيرهما.
البحر ٨: ٤٩٣.
٢ - إني أراني أعصر خمرا وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا ١٢: ٣٦
رأي الحلمية جرت مجرى أفعال القلوب في جواز كون فاعلها ومفعولها ضميرين متحدي المعنى فأراني فيه ضمير الفاعل المستكن فيه، وقد تعدى الفعل إلى الضمير المتصل، وكلاهما لمدلول واحد.
البحر ٥: ٣٠٨.
يرى بصرية أو علمية
تحتمل رأي أن تكون بصرية وعلمية في هذه المواضع:
١ - ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا ٢: ١٦٥
يرى: بصرية أو عرفانية، وإذا جعلت المصدر المؤول معمولاً لها جاز أن