٦ - ترى كثيرا منهم يسارعون في الإثم والعدوان ٥: ٦٢
ترى: تحتمل أن تكون بصرية، فيكون {يسارعون} صفة، أو علمية، فيكون مفعولاً ثانيًا.
البحر ٣: ٥٢١.
٧ - ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا ٥: ٨٠
ترى: بصرية أو من رؤية القلب.
البحر ٣: ٥٤١.
٨ - ترى أعينهم تفيض من الدمع ٥: ٨٣
من روية العين.
البحر ٤: ٥، العكبري ١: ١٢٤.
٩ - وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها ٦: ٢٥
الرؤية بصرية.
البحر ٤: ٩٨.
١٠ - ولو ترى إذ وقفوا على النار ٦: ٢٧
الظاهر أن الرؤية بصرية، وجوزوا أن تكون من رؤية القلب، والمعنى: لو صرفت فكرة الصحيح إلى تدبر حالهم لازددت يقينا أنهم يكونون يوم القيامة على أسوأ حال.
ومفعول (ترى) محذوف أو حالهم.
البحر ٤: ١٠١.
١١ - وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم ٦: ٦٨
رأي: بصرية، ولذلك تعدت إلى واحد، ولا بد من تقدير حال محذوفة أي وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا، وهم خائضون فيها، أي إذا رأيتهم ملتبسين بهذه الحالة.
وقيل: رأيت علمية، لأن الخوض في الآيات ليس مما يدرك بالبصر، وهذا فيه بعد، لما يلزم عليه من حذف المفعول الثاني، أي خائضين فيها، وحذفه اقتصارًا.