وزعم بعض النحويين أن أرى الحلمية تتعدى إلى ثلاثة كأعلم، وجعل ذلك قوله {إذ يريكهم الله في منامك قليلا} وجواز حذف هذا المنصوب اقتصارًا يبطل هذا المذهب، تقول: رأيت زيدا في النوم، وأراني الله زيدا في النوم.
البحر ٤: ٥٠٢.
٦ - إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ٨: ٤٣
انظر ما سبق.
أرى الناصبة لمفعولين
١ - لتحكم بين الناس بما أراك الله ٤: ١٠٥
لا يجوز أن تكون من الرؤية، لأن الحكم في الحوادث بين الناس ليس بما يدرك بالبصر، ولا من رأيت المتعدية لاثنين، لأنها كانت تتعدى إلى ثلاثة، وهي ناصبة لاثنين، فبقى أن تكون من الرأي بمعنى الاعتقاد.
الإعراب المنسوب للزجاج ٤٣٦.
الثاني محذوف، أي بما أراكه الله.
العكبري ١: ١٠٧ - ١٠٨.
٢ - وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون ٣: ١٥٢
٣ - فأراه الآية الكبرى ٧٩: ٢٠
٤ - وما جعلنا الرءيا التي أريناك إلا فتنة للناس ١٧: ٦٠
قال الجمهور: هي رؤيا عين ويقظة، ما رآه ليلة الإسراء، وهي مصدر رأي كالرؤية ونسب إلى عائشة أنها رؤيا منام.
البحر ٦: ٥٤ - ٥٥.
٥ - ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ٤٧: ٣٠
الظاهر أنها من رؤية البصر لعطف العرفان عليها.
البحر ٨: ٨٤.