الظن هنا على بابه الأصلي من ترجيح أحد الجائزين، وقيل: معناه: التيقن.
البحر ٥: ١٣٩.
٩ - وظنوا أنهم قد كذبوا ١٢: ١١٠
١٠ - ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ١٨: ٥٣
قيل: الظن على موضوعه من كونه ترجيح أحد الجائزين؛ وكونهم لم يجزموا بدخولها رجاء وطمعًا في رحمة الله؛ وقيل: معناه: أيقنوا، قاله أكثر الناس.
البحر ٦: ١٣٧.
١١ - وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون ٢٨: ٣٩
١٢ - ظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله ٥٩: ٢
١٣ - ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ٨٣: ٤
١٤ - الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم ٢: ٤٦
الظن بمعنى اليقين.
الكشاف ١: ١٣٤، البحر ١: ٨٥.
١٥ - قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله ٢: ٢٤٩
يحتمل أن يكون الظن على بابه، ومعنى {ملاقو الله} يستشهدون في ذلك اليوم، لعزمهم على صدق القتال، وتصميمهم على لقاء أعدائهم، وقيل: ملاقو ثواب الله بسبب الطاعة، لأن كل أحد لا يعلم عاقبة أمره، فلا بد من أن يكون ظانا ... ويحتمل أن يكون الظن بمعنى اليقين، أي يوقنون بالبعث والرجوع إلى الله.
البحر ٢: ٢٦٧، معاني القرآن للزجاج ١: ٣٢٧ - ٣٢٨.
المصدر المؤول من أن المخففة
١ - فظن أن لن نقدر عليه ٢١: ٨٧
٢ - إنه ظن أن لن يحور ٨٤: ١٤