١ - {وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله} ٩: ٣.
بالرفع عطف على الضمير المستتر في الخبر، أو على محل اسم أن، أو مبتدأ محذوف الخبر، أي بريء وقرئ بالنصب عطفا على اسم أن، أو الواو بمعنى مع.
وقرئ بالجر على الجواز، أو على القسم. الكشاف ٢: ١٣٩، العكبري ٢: ٦، البحر ٥: ٦، البيان ١: ٣٩٤.
٢ - {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن، والسن بالسن والجروح قصاص} ٥: ٤٥.
قرأ نافع، وعاصم، وحمزة بنصب الخمس على العطف، والكسائي برفع الخمس، والباقون بنصب الأربع على العطف ورفع {والجروح} على الاستئناف غيث النفع: ٨٥، الشاطبية: ١٨٩.
الرفع على أنه من عطف الجمل، عطف اسمية على فعلية، أو معطوف على محل اسم إن أو على الضمير المستتر، وفيه ضعف، المتعلق عام وقدره الزمخشري خاصا البحر ٣: ٤٩٤ - ٤٩٥، معاني القرآن ١: ٣٠٩ - ٣١٠، الكشاف ١: ٣٤١، البيان ١: ٢٩٢ - ٢٩٣، العكبري ١: ١٢١.
٣ - {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله} ٣١: ٢٧.
قرأ أبو عمر ويعقوب {والبحر} بالنصب، وقرأ الباقون بالرفع. غيث النفع: ٢٠٣، الشاطبية: ٢٦٥، النشر ٢: ٣٤٧، الإتحاف: ٣٥٠ في الكشاف ٣: ٢١٥: «قرئ: {والبحر} بالنصب عطفا على اسم أن، وبالرفع عطفا على محل أن ومعموليها، أو على الابتداء، والواو للحال. فإن قلت: زعمت أن قوله: {والبحر يمده} حال في أحد وجهي الرفع، وليس فيه ضمير راجع إلى ذي الحال.