نبئت زرعة والسفاهة كاسمها ... يهدي إلى غرائب الأشعار.
البحر ٨: ٢٩٠، الجمل ٤: ٣٥٨.
٦ - في المغني: ٥٧٩: «ويختص التضمين عن غيره من المعديات بأنه قد ينقل الفعل إلى أكثر من درجة، ولذلك عدى (ألوت) بقصر الهمزة بمعنى قصرت إلى مفعولين بعد ما كان قاصرًا، وذلك في قولهم: لا ألوك جهدًا، ولا ألوك نصحًا لما ضمن معنى: لا أمنعك ومنه قوله تعالى:
١ - لا يألونكم خبالا ٣: ١١٨
وعدى أخبر وخبر وحدث ونبأ وأنبا إلى ثلاثة لما ضمنت معنى: أعلم وأرى بعد ما كانت متعدية إلى واحد بنفسها، وإلى آخر بالجار، نحو:
أ- أنبئهم بأسمائهم. فلما أنبأهم بأسمائهم ٢: ٣٣
ب- نبئوني بعلم ٦: ١٤٣
٧ - قل أؤنبئكم بخير من ذلكم ٣: ١٥
نبأ: إنما يتعدى إلى ثلاثة إذا كان بمعنى العلم، وأما هنا فهو بمعنى الإخبار، فيتعدى لاثنين الأول بنفسه، والثاني بحرف الجر. الجمل ١: ٣٥٠.
في الإعراب المنسوب للزجاج: ٤٠٩ - ٤١٣: «ومن هذا الباب قوله تعالى:
١ - أنبئوني بأسماء هؤلاء ٢: ٣١
وقوله:
أنبئهم بأسمائهم ... ٢: ٣٣
ونبئهم عن ضيف إبراهيم ١٥: ٥١
أي أخبرهم عن ضيفه، وقال:
ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر ٧٥: ١٣