تكون وجد بمعنى لقى وأصاب، ويكون انتصاب (أحرص الناس) على الحال، لكن لا يتم هذا إلا على رأي من يرى أن إضافة (أفعل التفضيل) ليست بمحضة، وهو قول الفارسي، وقد ذهب إلى ذلك من أصحابنا أبو الحسن بن عصفور.
البحر ١: ٣١٢.
تنصب مفعولين. الكشاف ١: ١٦٧، العكبري ١: ٣٠.
٢٤ - ستجدني إن شاء الله صابرا ١٨: ٦٩
٢٥ - ستجدني إن شاء الله من الصالحين ٢٨: ٢٧
٢٦ - ستجدني إن شاء الله من الصابرين ٣٧: ١٠٢
٢٧ - ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما ٤: ١١٠
٢٨ - من يعمل سوءًا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا ٤: ١٢٣
٢٩ - ألم يجدك يتيما فآوى ٩٣: ٦
٣٠ - الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ٧: ١٥٧
وتحتمل (وجد) أن تكون بمعنى علم في هذه المواضع:
١ - قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا ٥: ١٠٤
وجد: بمعنى علم، والمفعول الثاني (عليه) أو بمعنى صادف، و (عليه) متعلق بالفعل أو حال من آباءنا. العكبري ١: ٢٨.
٢ - ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا ٧: ٤٤
حقًا: مفعول ثان أو حال. العكبري ١: ١٥٢.
٣ - فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا ٧٢: ٨
وجد: بمعنى صادف وأصاب، والجملة حالية أو متعدية لاثنين الثاني جملة (ملئت). البحر ٨: ٣٤٨، ٣٤٩.