٥ - واتخذ من الملائكة إناثا ١٧: ٤٠
إناثا: مفعول أول، والثاني محذوف أي أولادا، أو اتخذ متعد إلى واحد.
العكبري ٢: ٤٩.
٦ - فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة ٤٦: ٢٨
آلهة: المفعول الثاني، والأول هو العائد المحذوف، وأجاز الحوفي أن يكون قربانا المفعول الثاني، وآلهة بدل منه.
البحر ٨: ٦٦.
رده الزمخشري.
الكشاف ٤: ٣١٠، وانظر المغني: ٥٩٢.
٧ - ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما ٤: ٥
جعل: بمعنى صير، والمفعول الأول محذوف، وهو العائد، أو هي بمعنى خلق، فينصب (قياما) على الحال.
العكبري ١: ٩٣.
٨ - ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ٥: ١٠٣
قال الزمخشري: ما جعل الله ... يعني ما شرع الله ولا أمر به، وكذلك قال ابن عطية ... ولم يذكر النحويون في معاني (جعل) شرع. وقد جاء حذف أحد مفعولي (ظن) وأخواتها لكنه قليل، والحمل على ما سمع أولى من إثبات معنى لم يثبت في لسان العرب، فيتحمل أن يكون المفعول الثاني محذوفًا، أي ما صير الله بحيرة ... مشروعة، بل هي من شرع غير الله.
٩ - وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر ٦: ٩٧
جعل: بمعنى خلق، قال ابن عطية: وقد يمكن أن تكون بمعنى صير، ويقدر المفعول الثاني من (لتهتدوا) أي جعل لكم النجوم هداية.