قال الكوفيون: المفعول الأول معجزين الثاني في الأرض، والظاهر تعلق (في الأرض) بمعجزين. معاني القرآن للفراء ٢: ٢٥٩.
٣ - ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء ٢٥: ١٨
على قراءة الجمهور المفعول الثاني (من أولياء) و (من) زائدة، لأنها معمول لينبغي، وإذا انتفى الانبغاء لزم منه انتفاء متعلقه، وهو اتخاذ الولي من دون الله وضعف بأن (من) لا تزاد في المفعول الثاني، وإنما تزاد في المفعول الأول بشروط وجعل أبو الفتح (أولياء) حالاً ومن زائدة.
وقرأ أبو جعفر بضم نون (نتخذ) وفتح الخاء على البناء للمفعول و (من) زائدة في الحال والمعنى: ما كان لنا أن عبد من دونك ولا نستحق الولاية.
الإتحاف ٣٢٨، النشر ٢: ٣٣، ابن خالويه ١٠٤، المحتسب ٢: ١١٩ - ١٢٠، البحر ٨: ٤٨٨ - ٤٨٩.
٤ - إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا ١٨: ٣٩
ترني: علمية، لوقوع (أنا) فصلا، ويجوز أن يكون (أنا) توكيدا.
وقرأ عيسى بن عمر (أقل) بالرفع، و (ترني) بصرية أو علمية.
البحر ٦: ١٢٩.
٥ - بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون ٢١: ٢٤
عن ابن محيصن (الحق) بالرفع خبر لمحذوف. الإتحاف ٣٠٩.
في المحتسب ٢: ٤٦١: «الوقف على قوله تعالى: {لا يعلمون} ثم يستأنف الحق، أي هذا الحق، أو هو الحق فيحذف المبتدأ».
٦ - وجعلها كلمة باقية في عقبه ٤٣: ٢٨
(كلمة باقية) بالرفع، حميد بن قيس. ابن خالويه ١٣٥.