في موضع نصب على تقدير: كراهة أن تكون، أو لئلا تكون أمة.
البيان ٢: ٨٣.
١٠ - وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم ٢١: ٣١
أي مخافة أن تميد، أو لئلا تميد. العكبري ٢: ٧٠.
١١ - ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين ٢٤: ٢٢
إن كان يأتل بمعنى يحلف، فيكون التقدير: كراهة أن يؤتوا، وألا يؤتوا، فحذف (لا) وإن كان بمعنى يقصر، فيكون التقدير: في أن يؤتوا، أو عن يؤتوا.
البحر ٦: ٤٤٠.
١٢ - إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ٣٥: ٤١
أن تزولا: في موضع المفعول له، وقدر لئلا تزولا، وكراهة أن تزولا.
البحر ٧: ٣١٨، العكبري ٢: ١٠٤.
١٣ - فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة ٤٩: ٦
أي كراهة أن تصيبوا، أو لئلا تصيبوا.
البحر ٨: ١٠٩، البيان ٢: ٣٨٣ ذكر التقديرين.
وانظر القسم الأول الجزء الأول: ٣٧٥ - ٣٧٨.
إذا وجدت (لا) النافية في الكلام اقتصرنا في التقدير على مذهب البصريين كما في قوله تعالى:
لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين ٢٦: ٣
ألا يكونوا: مفعول له أي لئلا، أو مخافة ألا.
العكبري ٢: ٨٧، البيان ٢: ٢١١.