جر (لتشقى) باللام لاختلاف الفاعل، على أن في اتحاد الفاعل خلافًا، والجمهور يشترطونه. البحر ٦: ٢٢٤ - ٢٢٥.
٧ - ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا ٣: ١٥٤
أعربوا (أمنة) مفعولاً لأجله، وهو ضعيف، لاختلاف الفاعل، ففاعل الإنزال هو الله تعالى وفاعل النعاس هو المنزل عليهم، وهذا الشرط هو على مذهب الجمهور من النحويين. البحر ٣: ٨٦.
ما بعد فاء الجواب لا يعمل في المفعول المطلق
١ - وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولا ميسورا ١٧: ٢٨
في الكشاف ٢: ٦٦٢: «{ابتغاء رحمة من ربك} إما أن تتعلق بجواب الشرط مقدما عليه، أي فقل لهم قولاً ميسورا لينا، وعدهم وعدا جميلا ورحمة لهم وتطيبا لقلوبهم ابتغاء رحمة من ربك ... وإما أن يتعلق بالشرط».
وما أجازه لا يجوز، لأن ما بعد فاء الجواب لا يعمل فيما قبله. لا يجوز في قولك: إن يقم فاضرب خالدًا أن تقول: إن يقم خالدا فاضرب، وهذا منصوص عليه، فإن حذفت الفاء في نحو: إن يقم تضرب خالدا فمذهب سيبويه والكسائي الجواز، فتقول: إن يقم خالدا نضرب، ومذهب الفراء المنع.
فإن كان معمول الفعل مرفوعًا، نحو: إن تفعل يفعل زيد فلا يجوز تقديم زيد على أن يكون مرفوعا بيفعل هذا، وأجاز سيبويه أن يكون مرفوعًا بفعل يفسره (يفعل) ومنع ذلك الكسائي والفراء. البحر ٦: ٣٠ - ٣١.